تكنونيوز - دبي - وجهت وزارة العدل الأمريكية اليوم قرار اتهام ضد 3 قراصنة عسكريين من كوريا الشمالية لمشاركتهم في مؤامرة إجرامية واسعة النطاق لسرقة وابتزاز أكثر ما قيمته أكثر من 1.3 مليار دولار من الأموال والعملات المشفرة من المنظمات. وتعليقاً على هذا الموضوع يتحدث جون هولتكويست، نائب الرئيس لدى "وحدة مانديانت لاستخبارات التهديدات السيبرانية"، قائلاً:
"من الواضح تماماً بأن العمليات الإلكترونية هي الأداة المفضلة لدى "كوريا الشمالية". حيث تستخدم هذه الجهات الفاعلة قدراتهم في التجسس على جيرانهم ومنافسيهم. حيث تجمع هذه الجهات معلومات استخباراتية عن كل من جارتهم كوريا الجنوبية وحليفتها الولايات المتحدة الأمريكية، والذين يركزون بشدة على المعلومات السياسية والدفاعية. ففي الآونة الأخيرة، سعت الجهات الفاعلة والمدعومة من الحكومة الكورية في الحصول على العديد من المعلومات والأبحاث المتعلقة بتطوير لقاح "فيروس كورونا المستجد". وفي عدة مناسبات متتالية، نفذوا العديد من الهجمات الإلكترونية الضخمة بنجاح والتي كان الهدف منها هو إخافة الآخرين. أما الآن، فإن حكومة كوريا الشمالية تعتمد على مجموعة متنوعة من مخططات الجرائم الإلكترونية لتمويل النظام الذي يواجه ضغوطاً كبيرة نتيجة العقوبات الدولية المفروضة عليه، فليس من المستغرب بأن الجرائم الإلكترونية وعمليات الاختراق والابتزاز المالي قد أصبحت شريان الحياة وطوق النجاة للنظام الكوري الشمالي، حيث وسع النظام هذا بشكل كبير العمليات الإجرامية لتشمل عمليات سرقة معقدة جديدة، و عمليات ابتزاز، ومخططات وهجمات أخرى عديدة".
التاريخ : 2021/02/21 02:21:21