سيكيوروركس: 7 توجهات ستخيّم على مشهد الأمن الإلكتروني خلال 2019
تكنونيوز - دبي - سلّطت سيكيوروركس، الشركة العالمية الرائدة في الأمن الإلكتروني والتي تحمي المؤسسات في عصر الاتصال الرقمي، الضوء على 7 توجهات ستخيّم على مشهد الأمن الإلكتروني خلال العام 2019، وهي:
1-الأتمتة ستعزز قدرات الأمن الإلكتروني
تعد الأتمتة بمثابة هدية لقطاع الأمن الإلكتروني، ذلك لأن قدرتها على معالجة كميات هائلة من سجلات الأحداث بهدف رصد الأنشطة الخبيثة قد أدت إلى توفير قدر ثمين جدًا من الوقت والموارد، فضلاً عن تمكنها من خفض عدد الحالات الزائفة بشكل جذري. وإن استخدم التعلم الآلي في هذا السياق سيرفع من كفاءة هذه العملية أكثر.
2-لا قيمة لأتمتة الأمن الإلكتروني من دون خبرة وذكاء البشر
ستشهد هذه السنة على الأرجح ارتفع أعداد الموردين الذين يروجون للحلول المفصلة للجميع على مقاس واحد والتي تستخدم الأتمتة والتعلم الآلي. ويجب على محترفي الأمن الإلكتروني الحذر من تلك الشركات التي تدعي عدم احتياج تلك الحلول إلى إدخالات بشرية. إذ عندما يتعلق الأمر بتقرير إذا كان حدث ما يشكل تهديدًا خطيرًا أم لا، فيلزم عندها تدخل محلل أمني ذي خبرة تدعمه معلومات أمنية بمستوى عالمي حول التهديدات. ولن يستطيع حتى الذكاء الاصطناعي الكامل استبدال الخبرة البشرية في المستقبل المنظور.
3-برمجيات التعدين الخبيثة تدر المزيد من الأموال على الهاكرز
بعد وقوع هجمات التعدين التي نالت شهرة مؤخرًا تنفست الشركات الصعداء بخجل عند مقارنتها بهجمات فيروسات طلب الفدية التي بقيت من ضمان الاتجاهات الرئيسية في شن الهجمات. ورغم أن هجمات برمجيات التعدين قد تكبد الشركات تكاليف أقل من هجمات طلب الفدية، إلا أنها تبقى تسبب خسائر في الانتاجية ولا تتطلب مهارات تكنولوجية أكبر حتى يتمكن مجرمي الإنترنت من إحداث فوضى عارمة.
4-التهديدات الإلكترونية تأتي من الشبكة العادية، وليس من الشبكة المظلمة
هناك سبب من وراء عدم حديث أبرز شركات الأمن الإلكتروني عن الشبكة المظلمة إلا نادرًا، ويعود ذلك بكل بساطة لأن عناصر التهديد الأمني لا يمارسون أنشطتهم الخبيثة في الشبكة المظلمة. ورغم أن عددًا من الهجمات عالية المستوى انطلاقًا من هذه الشبكة كانت قد أسرت مخيلة الجماهير في السنوات القليلة الماضية، إلا أن المجرمين الإلكترونيين الأكثر خطورة يعلمون بأن الشبكة المظلمة تخضع لمراقبة شديدة من قبل الجهات الأمنية.
5-ستستمر جهود المؤسسات الرامية لتحقيق "النظافة الإلكترونية"
كل عام والشركات تتلقن دروسًا في أهمية "النظافة الإلكترونية" بعد ندمها من ارتكاب أخطاء فادحة. حيث يمكن لأدوات الأمن الإلكتروني المكلفة أن تكون فعالة عند استخدامها بالشكل الصحيح، ولكن إن استغرق الأمر أسابيع حتى تطبق الشركة التصحيحات أو إذا كان الموظفون يستخدمون كلمات مرور ضعيفة، فإن الشركة ستبقى معرضة لبعض أكثر التهديدات شيوعًا وفعالية.
6-هجمات إلكترونية ستقف وراءها دول
لا يحتمل هذا العام أن تهدأ الهجمات التي تطلقها الدول. فالقرصنة الالكترونية التي ترعاها الدول هي ببساطة شديدة الفعالية إلى حد أنه لا يمكن التخلي عنها. كما يبدو أن التوترات بين الجهات الدولية معدة للازدياد، مما قد يؤدي إلى ارتفاع عدد الهجمات الإلكترونية التي ترعاها الدول.
7-شركات أجهزة إنترنت الأشياء لا تولي في كثير من الأحيان الاعتبار الكافي للأمن
اعتبارًا من العام الماضي وصل عدد الأجهزة الموصولة في أنحاء العالم بنحو 8 مليار جهاز. وتتوقع مؤسسة «جارتنر» نمو تعداد أجهزة إنترنت الأشياء إلى 20 مليار بحلول عام 2020. هذا يعني أن عناصر التهديدات الأمنية ستستهدف بهجماتها نواحي أوسع من أي وقت مضى وسوف تستمر في ازدياد. لكن الأسوأ من حجم ومدى النواحي الكبيرة المكشوفة أمام الهجمات هو حقيقة أن شركات أجهزة إنترنت الأشياء لا تولي في كثير من الأحيان الاعتبار الكافي للأمن.
وبهذه المناسبة، قال ، المدير الإقليمي الأول لدى شركة «سيكيوروركس»: "لا يمكن ضمان أي توقع حول الأمن الإلكتروني للعام 2019، لكن ما نعرفه بثقة هو أن مخاوف الأمن الإلكتروني ستظل تشكل تهديدات للأفراد والمنظمات على حد سواء. ورغم أن الاتجاهات الأمنية التي نراها يمكن أن تساعدنا في رسم خطط استجابة، ينبغي على المنظمات الحذر من اللجوء إلى "إصلاحات سريعة" لا تتطرق إلى الأمن الشامل لكل النواحي. نحن نعلم بأن التهديدات والتقنيات آخذة في التطور وبأن الهاكرز يتكيفون، كما إننا نعرف كيف نتفوق على هؤلاء الخصوم. وبالتالي يجب أن يكون الأمن الفعال متأصلاً في القدرة على مواجهة الهجمات ومعالجة المخاطر مع التركيز الدائم على نمو ونضج البرنامج الأمني".
التاريخ : 2019/01/29 02:28:12